أيها الدكتور أتحداك ، فهل تتحداني؟

لقد خرج علينا ناعق من الأزهر ، ينعق ما لا يسمع ، يسب سبا و يشتم شتما ما لا يليق بمن ينضوي تحت الأزهر ، لن أطيل لأن من يريد أن يتحدى لا يطيل في الكلام كالمصريين ، أتحداك الآن على الملئ و في هذا النبر الإعلامي ، أن تقول " أف" ، ولكن قبل التحدي ، أسئلك أسئلة روتينية ثم بعدها أتدرج معك باسئلة مركبة أي صعبة _ و لا أظنك ستفهم أو تجيب لأنني اشك أصلا في دكتورتك ، التي ربما قد أخذتها بالفلوس و الجنيه و الدليل على ذلك أن كل المصريين دكاترة _ ولكن اي دكتوراه؟؟؟ لأنك لو كنت دكتورا ، لما خالفك الحس الأكاديمي و الحس العلمي و الموضوعي و هي من الأبجديات التي يجب أن يتعلمها أي مبتدأ في التعليم الأكاديمي الجامعي ، وأنت لم تكن عندك هذه الميزة ، وفاقد الشيئ لا يعطيه ، إذن انت لست أكاديميا و لست موضوعيا ، لأن الموضوعية تتحرى الدقة قبل الحكم ، وبالأخص في الحكم الشرعي ، و بالأخص منه في الفتوى التي تتطلب النظر و إعادة النظر و التعديل و الترجيح و التفكير المتأني ، فأنت و الوليد بن المغيرة سواء _ هل تعرف قصة المغيرة مع القرآن أم لا ؟؟؟_ لأنني أشك في ذلك _ الذي نظر وبصر ثم نظر وبصر و علم أن القرآن حق من لدن الحق تعالى ، فصمت دهرا و نطق كفرا ، مثلك .
أجبني على هذه ، يا (دكتور)و تدري لماذا كتبت دكتورا بين قوسين ، هل أعلمها لك ؟؟؟.
أجبني:
أنت (دكتور) في الأزهر ؟
لماذا سمي الأزهر بالأزهر؟
ما مناسبة تسمية الأزهر بهذا الإسم ؟
هل تعلم أم أعلمك ، سأعلمك لأنني أشك في ثقافتك .
سمي الجامع بالأزهر تيمنا بالفاطمة الزهراء _ رضي الله عنها _
والذين بنوها هم الفاطميون الذين جاؤوا من الجزائر بالضبط من _ تيهارت_ الذين فتحوا القاهرة و بنوها لكم، و الذي بنى الجامع هو المعز لدين الله الفاطمي، الذي بني لكم القاهرة و الأزهر و جعل من القاهرة معلما حضاريا بعدما كانت مجرد شبه ثكنة عسكرية تحيط بها الأسوارو الأبراج العسكرية، فجعل منها مدينة بكل مقاييس المدينة ، طيب.
إذن فما قولك عن الجزائريين :" اللعين.. ذلك المنتخب الذي يضم مجرمين.. بعد أن فاز هؤلاء المتخلفون الأوغاد في المباراة وتحقق لهم حلم الوصول لكأس العالم الذي لن يحصلوا عليه حتى لو رأى رئيسهم الذي زج بهؤلاء المجرمين حلمة أذنه..".
المعز لدين الله الفاطمي ،جزائري و الجزائريون أوغاد و متخلفون وملاعين ، إذن المعز لدين الله الذي بنى لكم القاهرة والأزهر لعين ، ومن يدخل القاهرة ملعون مثله، اي أهل القاهرة ملاعين ، وكل من يدخل الأزهر أو يدرس فيها ملعون و متخلف و غوغائي وأنت تدرس في الأزهر، أي أنت غوغائي و ملعون و متخلف و أنت تسكن في القاهرة ، أي لعن على لعن و تخلف على تخلف ، وتقولون أن مصرا أم الدنيا ،و الدنيا ملعونة ملعون من فيها وتقولون أنكم من أحفاد الفراعنة و فرعون ملعون ،وهو بئس الورد المورود ، اي لعن على لعن في لعن في لعن ، ثم تدعي الأكاديمية ، الله اكبر على دكتورتك و منطقك الأكاديمي الرائع أو كما تقولون -الخطير و العالمي - يا ........
فإذا كان في عرفكم أنه من يطوركم و يصنع لكم مجدا و ينقيكم و يعلمكم ، متخلفا فأنا أول المتخلفين .
فأجدادنا بنو لكم القاهرة ، بنو لكم مدينة بكل معايير المدينة الحديثة و أجدادنا هم من علموكم و بنو لكم منذ أكثر من ألف سنة جامع الأزهر ، الذي يعيث فيه أراذل القوم فسادا وجهلا و حقدا و بث نعرة الجاهلية و الفرقة ، وإذا بقي أراذل القوم هم من يقوموا بتوجيه مسارها فستضيع رسالة الأزهر التي من أجلها بناها أجدادنا الجزائريين لبث روح الإسلام و الألفة و العلم و ليس العكس .
سؤال آخر :
تقول أن الجزائريين ملاعين ، إذن الشهداء الجزائريون الرجال الذين سقطوا في ساحة الفداء في حرب 67 و 73 ملاعين و غوغاء ؟؟
سؤال آخر:
من خول لك أن تحكم على مسلم يشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله ، أنه ملعون ، وهل أعلّمك الحديث النبوي الذي ينهاها عن لعن من لا يستحق اللعن وأن لعنته ستحل عليه .هل جعلتم من الأزهر كالفاتيكان الذي يحكم فيها باباواتهم بصكوك الغفران ،هل تودون أن تجعلوا من الأزهر _ كزانية الفاتيكان_ مثلما تقول نبوءات النبي دانيال عليه السلام .التي حرفت كلام الله و جعلت له إبنا - أعوذ بالله_ .
سؤال آخر :
من يحتل فلسطين ؟
ستقول اليهود ؟
ومن هم اليهود ؟
ستقول هم من لعنهم الله و كتب عليهم الذلة و المسكنة
هل احتلال اليهود لفلسطين مقبول شرعا و قانونا ؟
ربما أقول ربما ستقول لا ؟ و أنا أشك أن تقولها لأنك مأمور.
هل يستوجب محاباة اليهود أم معاداتهم ؟
ستقول ربما ، معاداتهم و أنا أشك أن تقولها.
إذن ماذا تفعل سفارة اليهود في أم دنياكم ـ التي تقتل المسلمين أناء الليل و أطراف النهار ، في فلسطين ؟
لماذا لم تنفث ريشك و تصرخ مثلما نعقت ونهقت علينا بالسب و الشتم _ و السب و الشتم و الغيبة محرمة عند الله ، هل تعرفها أم أعلمها لك كذلك ؟؟؟؟؟؟
لماذا تسكت عن الأولى أي عن جرائم اليهود في فلسطين و تنهق في الثانية .
لماذا تسكت عن مباركة نظام أم دنياكم بجعل سفارة سافكي دماء المسلمين في بلادكم ، لماذا تسكت ، و الساكت عن الحق شيطان أخرص ، إذن أنت شيطان اخرص و العياذ بالله .
لماذا لم تقل على الأقل _ من باب أضعف الإيمان _ أن اليهود ملاعين و غوغاء ، حتى هذه لن تقولها ، لأنك إن قلتها _يا نعاق نظام مبارك و عالم الدينار و الدرهم ، و عالم البلاط الجملوكي _ حيودونك في مائة ألف ستين دهية .
لماذا تسكت الآن و أنت ترى و تشاهد ربك مبارك يأمر زبانيته جند مصر أضعف جند الله ببناء حواجز باطنية طولها ثلاثون مترا لمنع الإمدادات عن إخواننا المجاهدين في غزة ، نظام مبارككم يمنع عن المسلمين في غزة الماء و الدواء و الأكل ، اي يريد أن يقتلهم بمباركة اليهود قاتلي المسلمين وأنت تسكت بل تهز ذيل الذل لربك مبارك ، أنت و مباركك و بلادك و اليهود مشاركون في قتل المسلمين في غزة .
أتحداك يا غر مبارك أن تقول " كفاية" لفرعونك مبارك ، لأنك لو قلتها ليقطّعن أطرافك و ذراعك أو ليصلبنك على جدع النخل.
أتحداك يا عالم الجنيه ، ان تقول " لا" لمبارك أو " لا" للسفارة في عمارة ، سفارة اليهود ، أتحداك أن تقول :" لا" للجدار الذي يضعه جند فرعونكم و نظامه الأرعن ضد المسلمين الفلسطينيين في غزة .
أتحداك أن تجادلني حتى في تخصصك ، سأركسك بإذن الله سأعجل منك مصخرة ، يا غبي الأزهر ، يا كناس الأزهر .
و الله أكبر ،وتحيا الإسلام ، وتحيا الجزائر ، و المجد و الخلود للشهداء الحيادر أباء حفص حوامز _ من حمزة_ الجزائر في ثورة نوفمبر الإسلامية الخالدة ، و شهداء 67 وشهداء 73 .،و المجد و الخلود لشهداء فلسطين و غزة .
و تبا و تبا و تبا مع الحقارة و الدناءة و القذارة لكل من يمس مقداسات بلادنا المستمدة من قداسة إسلامنا .
تبا لكم يا بني قينقاع العرب .
ردها علي يا عالم الجنيه .
ردها علي يا سمسار آل فرعون الجملوكيين، آل مبارك .